أغلقت الأسهم الأمريكية على انخفاض بعد جلسة متقلبة يوم أمس الخميس حيث استأنفت أسهم شركات التكنولوجيا ذات الثقل تراجعها عقب انتعاش قوي في الجلسة السابقة، في حين ذكّرت قراءة مرتفعة لطلبات إعانة البطالة المستثمرين بالمصاعب التي مازالت تكتنف التعافي.
شملت التراجعات جميع الأسهم التي صعدت بقوة منذ تسجيل مستويات بالغة التدني في مارس آذار مثل أبل ومايكروسوفت وأمازون.كوم.
وتقدم سهم تسلا تقدما طفيفا، مما ساعد بادئ الأمر في الحد من خسائر ناسداك الذي اشتد تراجعه لاحقا.
كانت المؤشرات الأمريكية الرئيسية انتعشت بقوة أمس الأربعاء من أكبر انخفاض لها على مدى ثلاثة أيام منذ مارس آذار، إذ عاد المستثمرون إلى أسهم شركات التكنولوجيا التي من المعتقد أنها بمعزل عن تداعيات الركود الاقتصادي الراهن.
وظل عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانة البطالة مرتفعا الأسبوع الماضي، حسبما أظهرته أرقام وزارة العمل، في ظل استمرار التسريحات الدائمة والمؤقتة بشتى القطاعات.