أعربت منظمة أوبك عن تفاؤلها بمستقبل سوق النفط لعام ألفين وسبعة عشر، مبينة أن الطلب العالمي على خامها سيفوق إنتاجها الحالي وستتقلص مخزونات النفط الفائضة.
هذا وخفضت المنظمة في تقريرها الشهري توقعاتها للنمو الاقتصادي العالمي لهذا العام مرجعة ذلك إلى زيادة الضبابية عقب تصويت بريطانيا لصالح خروجها من الاتحاد الأوروبي.
وأضافت أوبك في تقريرها أن الآثار السلبية أدت إلى تعديل توقعات النمو الاقتصادي العالمي لعام ألفين وستة عشر بالخفض إلى ثلاثة بالمئة من ثلاثة فاصل واحد بالمئة.
فيما ذكرت أوبك أن الطلب العالمي على النفط سيرتفع بمليون ومئة وخمسين ألف برميل يوميا في العام القادم في أولى توقعاتها في التقرير الشهري، ويمثل ذلك تباطؤا طفيفا مقارنة مع نمو قدره مليون ومئة وتسعون ألف برميل يوميا في العام الحالي.