استقال وزير مكافحة الفساد في الحكومة المؤقتة في البرازيل، بعد أن أشارت تسجيلات إلى أنه قد يكون حاول عرقلة تحقيق بشأن مزاعم فساد في شركة النفط الوطنية البرازيلية.
ويعد فابيانو سيلفيرا ثاني وزير مؤقت يستقيل، بعد أسبوع من استقالة وزير التخطيط إثر نشر تسجيل مشابه.
وقد سمع في التسجيلات ما يبدو أنه انتقاد للمحققين في قضية بتروبراس، التي تورط فيها عشرات من كبار الساسة وأدت إلى سجن عدد من كبار المسؤولين في البرازيل.
حيث حل الرئيس البرازيلي المؤقت ميشيل تامر محل الرئيسة ديلما روسيف كرئيس بعد أن تم توقيفها من منصبها بسبب شبهات بالتلاعب في الموازنة قبيل إعادة انتخابها عام ألفين وأربعة عشر.