تواصلت شركة الخطوط الجوية الماليزية مع المؤجرين والدائنين والموردين الرئيسيين في إطار عملية إعادة الهيكلة العاجلة، حيث لا ترى أي إشارة على انحسار الجائحة.
ومن المقرر أن تتخذ شركة الطيران الوطنية، المملوكة بالكامل لصندوق الثروة السيادية الماليزي، إجراءات أكثر صرامة إذا لم تكتمل إعادة
الهيكلة خلال الأشهر القليلة المقبلة.
وذكرت “الألمانية” أن شركة الطيران تتشاور مع البنوك وشركات التأجير لتأجيل المدفوعات المستحقة.
ووفقا للبيان الذي يشير إلى الشركة القابضة فإن التأثير العميق لأزمة كورونا التي طال أمدها استلزم اتخاذ مجموعة الطيران الماليزية لخطوات جذرية في مراجعة خطة أعمالها طويلة المدى بشكل أكبر لضمان جهازية المجموعة وبقائها