بعثة الأمم المتحدة تدين عرقلة “التشكيلات المسلحة” لعمل المؤسسات السيادية

أعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن إدانتها الشديدة لأعمال العنف والتخويف وعرقلة عمل المؤسسات السيادية الليبية من قبل من وصفتهم بـ “رجال الميليشيات”.

وقالت البعثة فى بيان صادر عنها الأحد وتلقت الاقتصادية نسخة عنه إن أفراد الكتائب العاملة إسمياً تحت إشراف وزارة الداخلية في حكومة الوفاق الوطني يهاجمون المؤسسات السيادية ويمنعونها من أداء عملها بشكل فعال.

وأضافت إن التدخل في عمل المؤسسات السيادية وفي الثروة الوطنية الليبية أمر خطير ويجب أن يتوقف على الفور، ودعت حكومة الوفاق الوطني إلى اتخاذ الخطوات اللازمة لمقاضاة المسؤولين عن هذه الأعمال التي وصفتها بالإجرامية وتوعدت البعثة بأن الأمم المتحدة سوف تقدم تقريراً بهذا الشأن إلى المجتمع الدولي.

ختمت بعثة الامم المتحدة بأن الامم المتحدة ستعمل مع جميع السلطات المختصة للتحقيق في إمكانية فرض عقوبات ضد أولئك الذين يتدخلون أو يهددون العمليات التي تضطلع بها أية مؤسسة سيادية تعمل لصالح ليبيا والشعب الليبي، وفقاً لنص البيان.

ويأتي هذا البيان والموقف بعد فرار المؤسسة الليبية للإستثمار من مقرها فى برج طرابلس الى منطقة قرقارش بينما إشتكى رئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله هذه المليشيات الى نائبة رئيس البعثة ستيفاني ويليامز قائلاً بأنها تهدد المؤسسة.