تعتبر حرفتي الزراعة والرعي من اهم الموارد التي يعتمد عليها المواطنين في ليبيا، حيث يستغل العديد منهم خصوبة الارض في معظم المناطق و توفر مياه النهر الصناعي للري و توفر بيئة ومناخ مناسب للرعي.
وكذلك التركيز من قبل المواطنيين على هده الحرف بعد غياب السيولة النقدية عن المصارف التجارية في الدولة، وبهذا اعتمد اغلب المواطنين في بعض المناطق الزراعية خصوصا على الاكتفاء الذاتي والتصدير المحلي في بعض المشاريع الزراعية وهنا في بلدية هراوة يقوم قطاع الزراعة والثروة الحيوانية بمجهودات كبيرة من أجل راحة المواطنين المزارعين والرعاة منهم.
حيث قام المكتب بتوفير كميات من السماد العضوي للمزارعين و توفير الاعلاف للمربيين لكي يستلم كل المشتركين في الجمعيات الزراعية حصتهم سواء من السماد او من الاعلاف والتي تتوفر بشكل شبه مستمر للتخفيف من المعاناة التي يكابدها الفلاحين و رعاة المواشي و يعمل المكتب في ظروف صعبة في ظل عدم توفير اي ميزانيات له وكان القطاع بالبلدية يعمل طوال هده الفترة بمجهودات ذاتية.
وقام بالتنسيق لتأسيس جمعية لمربي النحل في المنطقة الوسطى و ساهم القطاع في البلدية في توفير المعدات لعدد من المناحل بالمنطقة وتوفير الاعلاف و السماد على عددمن الدفعات وكذلك إعادة إحياء الجمعيات الزراعية بالبلدية.