أكد رئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله أن المتضرر الأول من تهريب الوقود المدعوم هو المواطن.
معتبراً أن عمليات تهريب السلع المدعومة بأنواعها هي سرقة لحقوق بقية المواطنين، مضيفاً في تصريح له عقب انسحاب وحدة الإسناد التابعة لحرس المنشآت من مصفاة الزاوية، أن كل من سيحاول تعطيل العمل بالمصفاة أو إحداث أي نوع من الخروقات الأمنية بغض النظر عن حجته وأسبابه ما هو إلا أحد أدوات عصابات التهريب المدفوعة من قبلها لزعزعة الأمن والاستقرار.
مطالباً أهالي المنطقة الغربية ومدينة الزاوية خاصة أن يعوا حجم المسؤولية الاجتماعية الكبيرة التي تقع عليهم وواجبهم في منع عمليات التهريب.