شهدت بريطانيا أسبوعا حافلا بالأحداث العمالية في قطاعات مختلفة، إذ دخل بعض العاملين في قطاعي البريد والسكك الحديد في إضراب، علاوة على اضطرابات في تشغيل الرحلات الجوية بسبب الإضرابات.
بالاضافة الى تصويت العاملين في شركة ويتبيكس على الدخول في إضراب في العام الجديد وتسبب إضراب نظمه العاملون في شركة كراون للبريد في إغلاق 50 من أهم فروع الشركة في الشوارع الحيوية، وهناك 300 مكتب بريد في بريطانيا، أغلبها في مواقع متميزة في وسط المدن.
وقالت هيئة البريد إن 250 من هذه المكاتب مستمرة في تقديم خدماتها للجمهور.لكن اتحاد العاملين في البريد شكك في تلك الأرقام.
وقالت الحكومة إن سلسلة الإضرابات التي دعت إليها عدة جهات قبيل احتفالات أعياد الميلاد تمثل ما وصفته “احتقارا للمواطن العادي” مؤكدة أنها غير مقبولة على الإطلاق.