بحث المجلس البلدي صبراتة وقطاع الاقتصاد والحرس البلدي ومديرية الأمن وعدد من ملاك محطات الوقود خلال اجتماع أمس أزمة الوقود في المدينة.
من نقص في إمدادات الوقود وانقطاعه عن بعض المحطات منذ فترة تزيد عن شهر.
و أوضح مدير مكتب الاقتصاد خالد الفتحلي أن هذه الأزمة أثرت سلبا في عمل العديد من الجهات كالمستشفى والمخابز وهيئة السلامة الوطنية وحركة المواطنين داخل المدينة، الأمر الذي سيتسبب في تعطل المصالح الحكومية والخاصة في المنطقة بشكل كامل في حال استمرار وتفاقم هذه الأزمة.
وتطرق الاجتماع لطرح أسباب انقطاع شحنات الوقود عن مدينة صبراتة ومدن المنطقة الغربية بشكل عام بسبب استغلال بعض أصحاب الشاحنات للأزمة الراهنة لتهريب شحنات الوقود عن طريق المنطقة الحدودية بين ليبيا وتونس بالرغم من خروج هذه الشحنات من مستودع شركة البريقة بشكل يومي.
وتعهد المجلس البلدي بالنظر في إمكانية حل هذه الأزمة من خلال التواصل مع الجهات ذات العلاقة ومعالجة هذه الأزمة للتخفيف من معاناة المواطنين وتقليل الازدحام الحاصل في محطات الوقود.