تتواصل محلات الصرافة في سوقي المشير والظهرة إغلاقها بشكل كامل منذ الثالث والعشرين من الشهر الجاري فيما استمرت التداولات بنسق منخفض بين التجار عبر وسائل الاتصال الهاتفية.
هذا وتضاربت الأسعار بين مصدر وآخر كما شهد سعر البيع وسعر الشراء فروقا كبيرة وسط ترقب التجار لقرار المصرف المركزي بخصوص دعم الدينار من عدمه، مع سلسلة من الاجتماعات تعقد بين المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني مع مؤسسات الدولة المختصة لمناقشة السياسة النقدية وإمكانية سن قوانين متعلقة بتحديد سعر صرف الدينار الليبي.