بلغت الخسائر الاقتصادية التي حلت بالمنطقة منذ عام 2011، جراء الاحتجاجات التي شهدتها عدة دول في الشرق الأوسط، خلال ما يعرف بالربيع العربي، بلغت 614 مليار دولار،
بحسب تقرير للأمم المتحدة نشرته البي بي سي في تقديرات تعتبر الأولى في هذا الصدد، فيما وصلت خسائر الناتج المحلي ورأس المال لسوريا فقط إلى ما يعادل مئتين وتسعة وخمسين مليار دولار.
واستندت اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا إيسكوا، التابعة للأمم المتحدة في تقديراتها إلى توقعات النمو قبل موجة الانتفاضات في المنطقة، كما شملت التقديرات دولا لم تكن محور التحولات السياسية، وامتد لها التأثير من خلال وصول اللاجئين وفقدان التحويلات المالية وتراجع السياحة.