أكدت لجنة تحقيق برلمانية أن بوركينا فاسو خسرت حوالي مليار دولار بسبب الفساد وسوء الإدارة في قطاع التعدين على مدى السنوات العشرة الأخيرة.
وأظهر تحقيق أجرته اللجنة على مدى ثلاثة أشهر أن البلاد خسرت هذا المبلغ إبان فترة حكم الرئيس بليز كومباوري الذي أجبر على ترك السلطة عام الفين واربعة بضغط شعبي.
وطالبت اللجنة بتوجيه اتهامات إلى ثلاثة وزراء سابقين وإلى فرانسوا كومباوري شقيق الرئيس السابق. وكانت السلطات الجديدة في بوركينا فاسو تعهدت بمحاربة الفساد وأجرت محاكمات لمسؤولين متهمين بالفساد والرشوة واستغلال السلطة.