أوضح عضو لجنة الاتفاق الشامل بين الليبيين عمر دربي أن الملتقى تضمن عروضا مرئية لإحصائيات الوقود المهرب خارج البلاد برا وبحرا واصفا الأمر في مكالمة هاتفية مع قناة ليبيا الاقتصادية بالكارثة، ومشيرا إلى أن عدد محطات الوقود في مدن مختلفة زاد بشكل كبير جدا على مدار الفترة الماضية، فيما نـوه دربي إلى أن هذه المحطات هي محطات وهمية، لتجميع كميات من الوقود وتهريبها فيما بعد.
هذا وكشف دربي أن أزمات نقص الوقود هي أزمات مفتعلة، لإجبار شركة البريقة لتسويق النفط على ضخ كميات إضافية للمحطات لا أحد سيستفيد منها إلا المهربون، وتوقع أن يلاقي المقترح المقدم من قبل لجنة الاتفاق الشامل في الملتقى، توافقا ودعما من قبل البلديات، مشيرا إلى أنه ستكون هناك لقاءات أخرى في الفترة المقبلة لمناقشة أزمة الكهرباء والسيولة، والهجرة غير الشرعية.