حذر بنك التسويات الدولي من أزمة مصرفية في الصين نتيجة استمرار وتيرة ارتفاع معدلات الدين ونسبته من الناتج المحلي الإجمالي.
وبين البنك في تقريره ربع السنوي أن مستويات الخطر في القطاع المصرفي الصيني أصبحت أعلى من الحد المسموح به، مشيرا إلى أن السلطات الصينية لا تقوم بما يكفي للحد من تسارع مشكلة الدين والإقراض بما يهدد بأزمة شاملة.
وذكر التقرير أن فجوة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي في الصين وصلت إلى ثلاثين فاصل واحد وهي أعلى بمراحل من أي نسبة سجلت في أي اقتصاد في العالم في أي وقت.
هذا ووصل حجم الديون في الصين نهاية العام الماضي إلى نسبة مئتين وخمسة وعشرين في المئة من الناتج المحلي الإجمالي، بزيادة بنحو مئة وسبعة في المئة على مدى ثماني سنوات.
فيما بلغ حجم الديون التجارية ثمانية وعشرين تريليون دولار، أي ما يساوي تقريبا حجم الديون التجارية في الولايات المتحدة واليابان مجتمعة.
الجدير بالذكر أن بنك التسويات الدولي هو البنك المركزي للبنوك المركزية في العالم أو سلطة النقد العالمية.