أظهرت وثائق قضائية في لندن أن نحو ستة وأربعين مليون شخص في البلاد من المحتمل أن يستفيدوا من دعوى قضائية أقيمت ضد شركة ماستركارد تطالبها بدفع تعويضات قيمتها تسعة عشر مليار دولار على خلفية اتهامات تتعلق بفرض رسوم زائدة.
وتظهر الوثائق التي يتجاوز عددها ستمئة ورقة، والتي قدمت لمحكمة المنافسة يوم الخميس أن ماستركارد متهمة بممارسة ذلك الأمر على مدار ستة عشر عاما خلال الفترة من عام ألف وتسعمئة واثنين وتسعين حتى عام ألفين وثمانية.
وقال مقيم الدعوى والتر ميريكس وهو محقق سابق في الشكاوى المتعلقة بالخدمات المالية لهيئة الإذاعة البريطانية بي.بي.سي إن هذه الرسوم تكاد تكون ضريبة خفية، فيما أنكرت ماستركارد في بيان لها ارتكاب أي مخالفة.