قدم وزير التموين المصري خالد حنفي استقالته في خضم أكبر قضية فساد منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي مقاليد السلطة في 2014.
وتعد استقالة حنفي هي أبرز تداعيات التحقيق لمعرفة ما إذا كانت ملايين الدولارات المخصصة لدعم المزارعين قد استخدمت لشراء قمح لم تتسلمه الوزارة.
وتشهد مصر – أكبر مستورد للقمح في العالم – جدلا بشأن ما إذا كان جزء كبير من حوالي خمسة ملايين طن من القمح قالت الحكومة إنها اشترتها من محصول العام الحالي لا يوجد إلا على الورق بسبب قيام الموردين المحليين بتزوير الإيصالات لتقاضي مزيد من المدفوعات الحكومية.