أكد رئيس بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا مارتن كوبلر على ضرورة حماية التراث الثقافي والتاريخي للبلاد، داعيا في تغريدة له أمس إلى تكاتف الجهود لحماية الموروث الثقافي، ومشيرا إلى أن حمايته تعد حماية للهوية الليبية.
هذا وكانت منظمة اليونيسكو التابعة للأمم المتحدة قد قررت الخميس وضع خمسة من المواقع الأثرية والثقافية الليبية على قائمة مواقع التراث العالمي المهدد، معتبرة في قرارها أن الاضطرابات الأمنية والاشتباكات المسلحة في مناطق قريبة من الكنوز الأثرية الليبية تشكل “خطرا جسيما”عليها.
الجدير بالذكر أن مواقع التراث العالمي المهدد المصنفة في ليبيا تشمل المدينة القديمة في غدامس، والموقع الأثري في مدينة سوسة الشرقية والآثار في مدينتي لبدة وصبراتة على الساحل الغربي للبلاد.