أظهرت بيانات رسمية ارتفاع واردات الجزائر من الحبوب بنسبة تسعة بالمئة في الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي، مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، نتيجة زيادة مشتريات الشعير والقمح اللين.
وتريد الجزائر التي تعد من أكبر مستوردي الحبوب في العالم تقليص فاتورة وإرداتها لتعويض الأضرار التي يلحقها تراجع أسعار النفط الخام بميزانية الدولة.
وبحسب الأرقام الجمركية فقد ارتفعت واردات الشعير خمسة وأربعين بالمئة إلى خمسمئة وستة وسبعين ألفا وأربعة وأربعين طنا في الفترة من يناير إلى مايو من العام الجاري.
وارتفعت واردات القمح اللين بأكثر من خمسة عشر في المئة إلى ثلاثة ملايين ومئتي ألف طن في حين ارتفعت مشتريات القمح الصلد بخمسة فاصل سبعة في المئة.
وتراجعت القيمة الإجمالية لواردات الحبوب بسبعة عشر بالمئة إلى مليار وثلاثمئة وسبعين مليون دولار بسبب انخفاض الأسعار.