ألمح محافظ البنك المركزي المصري طارق عامر إلى إمكانية خفض سعر صرف الجنيه خلال الأيام المقبلة، مؤكدا أن استقرار أسعار الصرف أدت إلى توقف عمل العديد من المصانع في البلاد.
وشدد عامر في تصريحات صحفية على أن الحفاظ على سعر غير حقيقي للجنيه كان خطأ كبيرا، معربا عن استعداده لأخذ القرارات الصحيحة وتحمل نتائجها، مشيرا إلى أن انخفاض الجنيه له انعكاسات إيجابية لتنمية الصادرات.
وكان البنك المركزي قد خفض سعر العملة المحلية إلى ثمانية جنيهات وخمسة وثمانين قرشا مقابل الدولار من مستوى سبعة جنيهات وثلاثة وسبعين قرشا في مارس، وأعلن أنه سينتهج سياسة سعر صرف أكثر مرونة.