كشف المتحدث باسم مصرف ليبيا المركزي بطرابلس عصام العول عن استقبال المصرف لمبلغ مئتين وخمسين مليون دينار وذلك في منتصف الشهر الجاري، وأوضح العول في تصريح له أن سبب أزمة السيولة الحالية هو أن عمليات السحب أكثر من الإيداع نتيجة لغياب ثقة التجار في المصارف.
وطلب العول من المصارف التعامل بمرونة مع الموردين والشركات من أجل المساهمة في عودة الثقة بين التاجر والمصرف، منوها إلى أن المصرف المركزي طالب مديري المصارف بالاطلاع على الموافقات التي منحها مصرف ليبيا المركزي لتغطية المصروفات من النقد الأجنبي سواء عن طريق الحوالات أو البطاقات وبأن يتم تزويد المركزي بتقارير يومية بخصوص هذا الشأن.
وأوضح العول في تصريحه أن مسألة تأخير المرتبات هي خارج سيطرة المصرف المركزي، مشيرا إلى أن المصرف يقوم بتنفيذ إجراءات وزارة المالية، وذلك من خلال تلقيه الإجراءات عن طريق اللجنة المالية المشكلة من قبل المجلس الرئاسي بصفته المسؤول عن المرتبات في كافة أنحاء الوطن حسب قوله.