تشهد فنزويلا احتجاجات شعبية عارمة بسبب النقص الشديد في الغذاء، ما دفع الناس إلى اقتحام المحلات التجارية والأسواق ونهب المواد التموينية والأغذية.
وانتشرت عمليات النهب وأعمال الشغب والجريمة وتحولت إلى ظاهرة يومية، ما ينذر بأن الوضع يتجه إلى الانفجار الاجتماعي والسياسي.
وحمل الرئيس نيكولاس مادورو المعارضة مسؤولية كل ما يجري، متهما إياها بخوض حرب اقتصادية من أجل إخراجه من السلطة، فيما يرى مراقبون أن أسباب الأزمة تعود إلى انهيار أسعار النفط، في بلد يعد من أكبر البلدان المنتجة للخام.