تراجعت احتياطات السعودية في شهر أبريل الماضي إلى أكثر من ستة مليارات دولار مقارنة بالشهر السابق له، لتصل إلى نحو خمسمئة واثنين وتسعين مليار دولار.
وكانت الاحتياطات السعودية قد انخفضت نهاية عام ألفين وخمسة عشر بنسبة خمسة عشر فاصل ثمانين بالمئة، لتبلغ تريليونين وثلاثمئة وعشرة مليارات ريال مقارنة بـتريليونين وسبعمئة وخمسين مليار ريال بنهاية عام ألفين وأربعة عشر، مسجلة أول تراجع سنوي خلال سبع سنوات.
وعزا خبراء اقتصاديون تراجع الاحتياطات السعودية إلى هبوط أسعار النفط، التي تشكل الحصة الأكبر من عائداتها، ما دفع المملكة للجوء إلى الاحتياطات والاقتراض لسد العجز في الميزانية.