منحت النرويج عشرة تراخيص نفطية في المنطقة القطبية الشمالية إلى شركات للطاقة لتفتح رقعة جديدة للتنقيب للمرة الأولى في عشرين عاما وتسمح بالوصول إلى منطقة بحرية على الحدود مع روسيا.
وقال وزير النفط والطاقة النرويجي إن بلاده التي تعد أكبر دولة منتجة للنفط والغاز بغرب أوروبا ترغب في منح تراخيص امتيازات جديدة للمحافظة على مستوى إنتاجها الإجمالي في ظل تناقص إنتاج حقول بحر الشمال.
من جانبها قالت هيئة البترول النرويجية إنها تتوقع أن تبدأ أعمال التنقيب بحلول العام القادم.
وتأمل النرويج بأن تساعد المناطق الجديدة في تعزيز قطاع يشهد إلغاء لمشاريع وخفضا للتكاليف والوظائف بسبب هبوط أسعار الخام بسبعة وخمسين بالمئة منذ منتصف ألفين وأربعة عشر.