أكدت مصادر إعلامية أن شركة أبوظبي الوطنية للطاقة بصدد دراسة ما إذا كانت ستبيع أصولا في أنشطة النفط والغاز في الخارج لكيان آخر تابع لحكومة أبوظبي في الوقت الذي تركز فيه على الأنشطة الأساسية الخاصة بتوليد الكهرباء وإنتاج المياه.
ويقول التقرير السنوي للشركة عن عام ألفين وخمسة عشر إن الشركة مرتبطة باتفاق مع طرف ذي صلة سيبيع بموجبه وبناء على طلب منها جميع أصول النفط والغاز التابعة لها في أمريكا الشمالية وحقل أتروش في إقليم كردستان العراق بالإضافة إلى معظم الأصول في أوروبا بسعر متفق عليه.
وتقلص شركة الطاقة الخاسرة والتي تمتلك حكومة أبوظبي خمسة وسبعين بالمئة من استثماراتها في الخارج، كما تخفض تكاليفها للتأقلم مع الهبوط في أسعار النفط الخام.