أعلن صندوق النقد الدولي في تقريره حول الاستقرار المالي العالمي أن المخاطر المالية العالمية ارتفعت في الشهور الستة الأخيرة، ما شكل حالة من التوتر والمخاوف لدى الدول المتقدمة والصاعدة.
وحذر الصندوق في التقرير من أن يقود ضعف الثقة في اقتصادات الدول الكبرى، بالإضافة إلى ارتفاع أعباء الدين في دول أخرى، إلى حالة جديدة من الركود الاقتصادي والمالي في العالم، مشابهة للأزمة التي حصلت عام ألفين وتسعة.
مشيرا إلى أن البنوك ما تزال تصارع في أوروبا من آثار الأزمة العالمية، مع ارتفاع مستويات القروض المتعثرة وصعوبة توفيق نموذج عملها مع المشهد الجديد لأسعار الفائدة المنخفضة.