الرئيسية » العربي » النفط يستقر مع توقع الكويت “إتفاق جنتلمان” في الدوحة

النفط يستقر مع توقع الكويت “إتفاق جنتلمان” في الدوحة

إستقر النفط قرب أدنى مستوياته في شهر إثر انخفاض مفاجىء للطلب في الولايات المتحدة أكبر مستهلك في العالم، فيما أنعشت الكويت الآمال بشأن إمكانية توصل منتجي النفط الخام لاتفاق لتقليص تخمة المعروض ولو من دون مشاركة إيران وهو ما رفع معنويات المستثمرين قبيل صدور بيانات أسبوعية من المرجح أن تظهر بلوغ المخزونات الأمريكية مستوى قياسيا مرتفعا من جديد.

وقالت محافظة الكويت في منظمة أوبك نوال الفزيع إن اجتماع منتجي النفط المقرر عقده في الدوحة يوم 17 أبريل سيتمخض عن اتفاق على تجميد مستويات الإنتاج.

وكانت نائبة وزير النفط الإيراني مرضية شاهدائي قالت في وقت سابق إن طهران لن تشارك في الخطة لزيادة صادراتها من الخام إلى مستويات ما قبل العقوبات.

وإيران هي ثاني أكبر مصدر للنفط في أوبك ورابع أكبر منتج للخام في العالم.

ومن المقرر أن تلتقي كبرى الدول المنتجة للنفط في العالم في الدوحة في 17 ابريل الجاري في الدوحة للتفاوض بشأن تجميد الانتاج، ولكن ارتفاع انتاج روسيا لأعلى مستوى في 30 عاما في مارس يلقى بظلال من الشك على فرص الاتفاق على سقف للانتاج.

ونزل مزيج برنت الخام 27 سنتا إلى 37.60 دولارا للبرميل ، فيما سجلت العقود الآجلة للخام الأمريكي نحو 35.60 دولارا للبرميل.

واتفق محللون في “بي.ان.بي باريبا” على أن أسعار الخام قد تهبط مجددا قريبا إذ أن التخمة الناشئة في معروض البنزين ستؤدي لتفاقم فائض الإنتاج العالمي من الخام الذي يتجاوز الطلب بأكثر من مليون برميل يوميا.

وقالت الفزيع في محاضرة ألقتها في وزارة النفط: “هناك مؤشرات ايجابية على الاتفاق في هذا الاجتماع.. المؤشرات جميعها تؤدي إلى أنه سوف يتم اتفاق مبدئي على تثبيت الانتاج.”

وقال مصدران مطلعان آخران إن المبادرة تسير في الطريق الصحيح رغم تصريحات ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان التي قال فيها إن السعودية لن توافق على تثبيت إنتاج النفط الخام إلا إذا فعلت ذلك إيران وكبار المنتجين الآخرين.

ونقلت رويترز عن مندوب غير خليجي في أوبك ترجيحه حصول إتفاق في الدوحة.

وتحاشت الفزيع الإجابة بشكل مباشر على موقف المجتمعين في الدوحة في حال تمسكت إيران بموقفها بعدم تثبيت الانتاج قائلة “هذا نتركه للاجتماع” ، وشددت على أنّ زيادة الإنتاج الإيراني ليست مشكلة في حد ذاتها مشيرة إلى وجود مشكلة في قدرة الجمهورية الإسلامية على بيع هذه الكمية الإضافية في سوق متخمة بالنفط في ظل ضعف الطلب.

وقالت الفزيع: هناك شكوك من قبل المستوردين في قدرة ايران على الاستمرار في بيع نفطها بعد سنوات من الحصار كانت مفروضة عليها وفي ظل وجود العديد من القيود المالية وغيرها من القيود الأخرى على التعامل مع ايران.

وتوقعت الفزيع أن يتم الوصول إلى “اتفاق جنتلمان” في اجتماع الدوحة على تثبيت الانتاج “مبدئيا” عند مستويات فبراير أو متوسط لانتاج شهري يناير وفبراير “ومن ثم يتم الانتقال إلى المرحلة القادمة في مؤتمر أوبك”.

ويقول محللون إن أسعار الخام قد تهبط مجددا قريبا إذ إن التخمة الناشئة في معروض البنزين ستؤدي لتفاقم فائض الإنتاج العالمي من الخام الذي يتجاوز الطلب بأكثر من مليون برميل يوميا.

“رويترز”

أوبك الدوحة النفط
السابق: الحكومة البريطانية تبدأ محادثات مع مشترين محتملين لتاتا ستيل الهندية
التالي: المجلس الرئاسي يطالب بتعجيل قرار تجميد الحسابات المصرفية للوزارات والهيئات
x

‎قد يُعجبك أيضاً

الوزراء العرب يناقشون تعزيز التعاون لمواجهة التحديات الاقتصادية في المنطقة

ناقش الوزراء العرب ضرورة تعزيز التعاون والتنسيق العربي لمواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية الخطيرة التي تؤثر ...

error: